تذبذب الأسهم الأمريكية والأوروبية، وارتفاع الأسهم اليابانية بفضل التطعيم.

المؤلف: «الاقتصادية» من الرياض09.25.2025
تذبذب الأسهم الأمريكية والأوروبية، وارتفاع الأسهم اليابانية بفضل التطعيم.

شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية الكبرى انخفاضًا طفيفًا في بداية التداولات يوم أمس، حيث ركز المستثمرون اهتمامهم على البيانات التي أظهرت تسارعًا في نمو الوظائف، وذلك سعيًا وراء إشارات حول مسار التعافي الاقتصادي ومعدلات التضخم، وذلك قبيل الإعلان عن أرقام هامة تخص قطاع الخدمات الحيوية.
ووفقًا لـ "رويترز"، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 50.1 نقطة، أي ما يعادل 0.14 بالمائة، ليصل إلى مستوى 34550.31 نقطة. كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 16.7 نقطة، أو بنسبة 0.40 بالمائة، مسجلًا 4191.43 نقطة. وشهد مؤشر ناسداك المجمع هبوطًا بمقدار 100.6 نقطة، أو بنسبة 0.73 بالمائة، ليصل إلى 13655.746 نقطة.
في سياق متصل، قلصت الأسهم الأوروبية خسائرها خلال تعاملات هادئة نسبيًا يوم أمس، مدعومة بمعنويات إيجابية عقب صدور بيانات قوية تشير إلى نمو ملحوظ في أنشطة الشركات في منطقة اليورو، إلى جانب البيانات الأمريكية المتعلقة بالوظائف. في المقابل، تراجعت الأسهم البريطانية متأثرة بخفض التصنيفات وانتهاء الحق في توزيعات الأرباح.
وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1 بالمائة بعد أن كان قد تراجع بما يصل إلى 0.8 بالمائة في وقت سابق من الجلسة. وشهدت أسهم شركات السيارات ومكوناتها وقطاع الرعاية الصحية ارتفاعًا، بينما كانت شركات التعدين الأكثر تضررًا من الانخفاض.
وبدأ تداول عدد من أسهم الشركات البريطانية الكبرى، مثل "ناشيونال جريد" و"كينجفيشر"، دون الحق في توزيعات الأرباح، الأمر الذي أدى إلى هبوط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 القيادي بنسبة 0.6 بالمائة.
وبعد النمو القياسي الذي شهدته أنشطة المصانع في منطقة اليورو، أظهرت القراءة النهائية لمؤشر "آي. إتش. إس ماركت" انتعاشًا ملحوظًا في قطاع الخدمات خلال الشهر الماضي، وذلك بفضل تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية.
كما تراجع سهم "بي.تي"، أكبر مجموعة اتصالات بريطانية، بنسبة 1.9 بالمائة بعد أن خفض "دويتشه بنك" توصيته للسهم إلى "بيع"، معتبرًا أنه مقدر بأعلى من قيمته الحقيقية.
في المقابل، أغلقت الأسهم اليابانية تعاملات يوم أمس على ارتفاع، حيث سجل مؤشر توبكس واسع النطاق أعلى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع، مدفوعًا بتزايد نشاط حملة التطعيم في البلاد، مما عزز الآمال في تعافي الاقتصاد من التداعيات والقيود المرتبطة بالجائحة.
وارتفع مؤشر نيكاي بنسبة 0.39 بالمائة، ليصل إلى 29058.11 نقطة، فيما سجل مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا زيادة بنسبة 0.84 بالمائة، ليصل إلى 1958.70 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 19 نيسان (أبريل).
وأفادت وسائل إعلام يابانية، بأن عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من التطعيم قد تجاوز حاجز العشرة ملايين. وتطمح الحكومة اليابانية إلى الانتهاء من تطعيم غالبية المواطنين الأكبر سنا بحلول نهاية تموز (يوليو) القادم.
وشهدت أسهم شركات السكك الحديدية تقدمًا ملحوظًا في تعاملات مكثفة لليوم الثاني على التوالي، إذ قفز سهم شرق اليابان للسكك الحديدية بنسبة 3.4 بالمائة، كما ارتفع سهم سكك حديد وسط اليابان بنسبة 2.3 بالمائة.
ومن بين القطاعات الأخرى التي شهدت تداولًا كثيفًا، كانت أسهم شركات صناعة السيارات، التي اكتسبت زخمًا إيجابيًا بدعم من الانتعاش القوي في الطلب العالمي على السيارات.
وارتفع سهم "تويوتا موتور" بنسبة 1.7 بالمائة، فيما ارتفع سهم "هوندا موتور" بنسبة 2.1 بالمائة، وحقق سهم "نيسان موتور" مكاسب بنسبة 1.5 بالمائة.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة